الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
1ـ عن رسول الله (صلى الله علیه وآله) قال: «ستدفن بضعة منّي بخراسان، ما زارها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة، وحرّم جسده على النار»(4).
2ـ وقال (صلى الله علیه وآله) في حديث معتبر آخر: «ستدفن بضعة منّي بخراسان ما زارها مكروب إلا نفّس الله كربته، ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه».
3ـ روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: «إنّ في خراسان بقعة سيأتي عليها زمان تكون مختلف الملائكة، لا تزال تهبط فيها فوج من الملائكة، وتصعد فوج حتى ينفخ في الصور، فقالوا: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما هي البقعة؟ قال: هي بأرض طوس، وإنها والله روضة من رياض الجنة، من زارني فيها كان كما لو زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتب الله له بذلك ألف حجة مقبولة، وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة»(6).
4ـ روي بسندين معتبرين عن الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) قال: من زراني على بعد داري، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن، حتى أخلّصه من أهوالها، إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصراط وعند الميزان(7).
5ـ روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) قال: ضمنت لمن زار أبي بطوس عارفاً بحقّه الجنة على الله»(8).
والأحاديث التي وردت في فضل زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) لم يرد مثلها في زيارة أي من المعصومين (عليهم السلام)، ولذلك أسباب مختلفة منها: أن زيارته محصورة بشيعته الاثنى عشرية وهم فقط من يتزودون ببركات تربته الطاهرة ويتشرفون بالولاء له؛ نعم وكما أشرنا في الحديث الأخير فإن معرفة حق الامام هي شرط قبول الزيارة.
لا يوجد تعليق