الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
1 ـ روى ابن صبّاغ المالکى حول كرم وسخاء الإمام حيث قال:«الکرم والجود غریزة مغروسة فیه»(1).
2 ـ روى ابن عساکر بسنده عن عامر أنه قال: «انّ الحسن بن على قاسم الله تعالى ماله مرّتین حتى تصدّق بفرد نعله»(2).
3 ـ روي عن الإمام الحسن بن علي أنه كان ماراً في حيطان المدينة - أي بستان - فرأى عبداً أسوداً بيده رغيف خبز يأكل ويطعم كلبه لقمة، إلى أن شاطره طعامه في الرغيف، فقال لـه الإمام الحسن عليه السلام: «ما حملك على ما عملت وشاطرته ولم تعافيه فيه شيء؟» فقال الغلام: استحت عيناي من عينه. فقال لـه الإمام: «غلامُ مَن أنت؟» فقال:غلام أبان بن عثمان. فقال: «والحائط؟». قال: لأبان بن عثمان فقال لـه الإمام الحسن عليه السلام: «أقسمت عليك لا برحت حتى أعود إليك».
فمرّ على صاحب الحائط فاشترى الحائط والغلام معاً، وجاء إلى الغلام فقال: «يا غلام قد اشتريتك»، فقال الغلام قائماً وقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي. فقال الإمام: «وقد اشتريت الحائط، وأنت حرٌ لوجه الله، والحائط هبة مني إليك»(3)،(4).
2 ـ روى ابن عساکر بسنده عن عامر أنه قال: «انّ الحسن بن على قاسم الله تعالى ماله مرّتین حتى تصدّق بفرد نعله»(2).
3 ـ روي عن الإمام الحسن بن علي أنه كان ماراً في حيطان المدينة - أي بستان - فرأى عبداً أسوداً بيده رغيف خبز يأكل ويطعم كلبه لقمة، إلى أن شاطره طعامه في الرغيف، فقال لـه الإمام الحسن عليه السلام: «ما حملك على ما عملت وشاطرته ولم تعافيه فيه شيء؟» فقال الغلام: استحت عيناي من عينه. فقال لـه الإمام: «غلامُ مَن أنت؟» فقال:غلام أبان بن عثمان. فقال: «والحائط؟». قال: لأبان بن عثمان فقال لـه الإمام الحسن عليه السلام: «أقسمت عليك لا برحت حتى أعود إليك».
فمرّ على صاحب الحائط فاشترى الحائط والغلام معاً، وجاء إلى الغلام فقال: «يا غلام قد اشتريتك»، فقال الغلام قائماً وقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي. فقال الإمام: «وقد اشتريت الحائط، وأنت حرٌ لوجه الله، والحائط هبة مني إليك»(3)،(4).
لا يوجد تعليق