الجواب الاجمالي:
قال الرسول الأعظم: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون)
الإمامة ضرورة من ضرورات الحياة الإسلامية، لا تستقيم شؤون المجتمع من دونها وقد أجمع علماء الشيعة ومن سار على خطهم، على لزومها وضرورتها.
لقد اهتم الإمام (عليه السلام) بضرورة الإمامة لأنها تنشد صلاح العالم وتقيم أعواج الدين، كما أشاد بالأئمة الطاهرين من أهل البيت (عليهم السلام) وأنهم أمان أهل الأرض، وبهم يستدفع البلاء، وينزل الغيث وتخرج بركات الأرض.
الجواب التفصيلي:
من جملة الأحادیث الذی یدل على الإمامة، والمرجعیة الدینیة، وعصمة أهل البیت (علیهم السلام) هو الحدیث المعروف بحدیث «الأمان». الحدیث الذی اعتبر فیه النبی الاکرم (صلى الله علیه وآله) أن أهل بیته صمام أمان الأمة الإسلامیة من الوقوع فی الاختلاف، أی فی حال تمسکت وإقتدت الأمة الإسلامیة بأهل البیت (علیهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله علیه وآله) فإنها فی امان من الاختلاف وستنال الهدى. وقد روى بعض علماء اهل السنة حدیث الأمان فی کتبهم، وهنا نشیر الى بعضهم:
1ـ روى الحاکم النیشابوری بسند صحیح عن رسول الله (صلى الله علیه وآله) أنه قال: «النجوم امان لأهل الارض من الغرق، و اهل بیتی امان لأمّتی من الاختلاف، فاذا خالفتها قبیلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابلیس»(1) وروى ابن حجر والسیوطی هذا الحدیث بنفس المضمون کذلک(2)
2 ـ روى ابن حجر عن النبی الاکرم (صلى الله علیه وآله) أنه قال: «... واهل بیتی امان لأمتی من الاختلاف، فاذا خالفتها قبیلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابلیس».
3 ـ روى ابو یعلی الموصلی فی مسنده بإسناد حسن عن رسول الله (صلى الله علیه وآله) أنه قال: «النجوم امان لأهل السماء واهل بیتی أمان لأمتی»(3) وروی هذا الحدیث بضامین أخرى وقریب منه(4)
لا يوجد تعليق