الإمام الحسن(عليه السلام) من منظور الصحابة والتابعين

ما هو رأي الصحابة والتابعين حول الإمام الحسن(عليه السلام)؟

يقول ابن عباس: «ما ندمت على شيء فاتني من شبابي الاّ انّي لم احجّ ماشیاً. ولقد حجّ الحسن بن علي (عليه السلام) خمساً وعشرین حجة ماشیاً، وانّ النجائب لتقاد معه، ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرّات حتى انّه یعطي الخفّ ویمسک النعل»

الإمام الحسن(عليه السلام) من منظار علماء أهل السنة

ما هو رأي علماء أهل السنة بالإمام الحسن(عليه السلام)؟

كتب الذهبي: «الحسن بن علي بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الامام، السید، ریحانة رسول الله (صلى الله علیه وآله) وسبطه، وسیّد شباب اهل الجنّة، ابو محمّد القرشى الهاشمى المدنى الشهید. وقد کان هذا الامام سیّداً، وسیماً، جمیلا، عاقلا، رزیناً، جواداً، ممدوحاً، خیّراً، دیّناً، ورعاً، محتشماً، کبیر الشأن»

«الحسن» تسمية من قبل الله تعالى

كيف أشارت مصادر أهل السنة إلى تسمية الإمام الحسن (عليه السلام) عند ولادته؟

أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فأهبط فأقرأه السلام وهنئه وقل له: إنَّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزّ وجل، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه بإسم هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر، قال: لساني عربي، قال: سمّه الحسن، فسمّاه الحسن

انتخاب اسم الإمام الحسن والإمام الحسین (علیهما السلام) من قبل الله تعالى

هل كانت تسمية الإمام الحسن والإمام الحسین(علیهما السلام) بأمر من الله تعالى؟

المشهور بين الشيعة والسنة أن تسمية الإمام الحسن والإمام الحسین (علیهما السلام) بأمر من الله تعالى. ذكر في اعیان الشیعة: لما ولد الامام الحسن (ع) قالت فاطمة الزهراء (س) لعلي (ع) سمه، فقال(ع): ما كنت لاسبق باسمه رسول الله... فسماه الحسن، ولم يكن هذا الإسم معروفاً عند العرب
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

رسول الله (ص)

الصوم جنة مت لم يخرقها

روزه سپر است به شرط آنکه شخص آنرا از هم ندرد

ميزان الحکمة 6 / 392