البداء المطلب 5

حقیقة البداء

ما هی حقیقة وفلسفة تشریع البداء؟

یقول علماء الشیعة: إنّنا حینما ننسب البداء إلى الله جلّ وعلا فإنّه یکون بمعنى «الإبداء» أی إظهار الشیء الذی لم یکن ظاهراً لنا من قبل ولم یکن متوقّعاً.
وإنّ ما ینسب إلى الشیعة بأنّهم یعتقدون أنّ الله یندم على عمله أحیاناً، أو یخبر عن شیء لم یعلمه سابقاً، فهذه من أکبر التُّهم

البداء عند الشیعة الإمامیة

ما هي حقیقة البداء عند الشیعة الإمامیة؟

البداء أصطلاحاً: تغيير المصير والمقدّر بالأعمال الصالحة والطالحة، وتأثيرها فيما قدّر الله تعالى من التقدير المشترط، قال تعالى: (ثمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مسَمّىً عنْدَه) فبيَّن أن الآجال على ضربين، وضربٌ منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان وقال أيضاً: (وَمَا يعَمَّر منْ معَمَّر وَلا ينْقَص منْ عمره الاّ في كتَاب).
واعتقاد الإماميه تبعاً لنصوص الكتاب والسنة على أنه سبحانه عالم بالأشياء والحوادث كلها؛ غابرها وحاضرها ومستقبلها، كليها وجزئيّها، وقد أوضح الإمام الصادق (عليه السلام) أمر البداء بقوله: (فكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه، ليس شيء يبدو له إلاّ وقد كان في علمه، إن الله لا يبدو له من جهل)

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الصادق (عليه السلام) :

دِرْهَمٌ فِي الْحَجِّ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْف فِيمَا

يک درهم در راه حجّ هزينه کردن، بهتر و بالاتر از دو ميليون درهم است که در غير حجّ در راه خدا هزينه شود

تهذيب الأحکام: 5/22