الخلق من الماء دلالة على وجود الله

کیف یدل خلق الانسان من الماء على وجود الله؟

ذهب جماعة آخرون أنّ المقصود من «الماء» هو ماء النطفة، حیث یتکون جمیع الناس منه بقدرة الخالق، ومع امتزاج نطفة الرجل «الحیمن» الذی یسبح فی الماء مع «البویضة» نطفة المرأة، تتکون أول نواة لحیاة الإنسان، یعنی الخلیة الإنسانیة الحیة الاُولى.
فضلا عن هذا، فلا شک أنّ الماء یشکل القسم الأکبر من وجود الإنسان، بالصورة التی یمکن القول أنّ المادة الأساس لوجود أی إنسان هی الماء،

الخلق من الطین

کیف یدل خلق الانسان من الطین على وجود الله؟

لو وضعنا خلایا وأستار العین التی هی أدق من ورق الزهور وألطف وأکثر حساسیة، وکذلک الخلایا الدقیقة للدماغ والمخ إلى جانب التراب وقارناهما بالقیاس إلى بعضهما البعض، نعرف حینئذ کم لخالق العالم من قدرة عجیبة، بحیث أوجد من مادة کدرة سوداء لا قیمة لها هذه الأجهزة الظریفة والدقیقة القیّمة.
فالتراب لیس فیه نور، ولا حرارة، ولا جمال، ولا طراوة، ولا حس، ولا حرکة ومع ذلک فقد أضحى عجینة الإنسان ولها جمیع هذه الصفات

عالم الجنین ودلالته على وجود الله

کیف یساعد دراسة عالم الجنین على التعرف بوجود الله؟

 إنّ «النطفة المخصّبة» فی المرحلة الجنینیّة تمرّ بعوالم عدیدة مختلفة حتى تصبح جنیناً، وکلّ هذا فی ظلّ خالقیة إلهیّة مستمرّة، فی حین أنّ دور الإنسان فی هذه العملیة بسیط جدّاً، ویقتصر على وضع النطفة فی الرحم، والذی ینجز بلحظة واحدة.
ألیست هذه المسألة دلیلا حیّاً على مسألة توحید ؟
أو لیست هذه القدرة العظیمة تدلّل على قدرة الله على إحياء موجود من العدم

السماء ودلالتها على وجود الخالق

کیف یدلینا التمعن فی السماء على وجود الله تعالى؟

المراد من السّماء هو الجوّ الذی یحیط بالأرض دائماً، وتبلغ ضخامته مئات الکیلومترات کما توصّل إلیه العلماء. وهذه الطبقة رقیقة ظاهراً، تتکوّن من الهواء والغازات، وهی محکمة ومنیعة إلى الحدّ الذی لا ینفذ جسم من خارجها إلى الأرض إلاّ ویفنى ویتحطّم، فهی تحفظ الکرة الأرضیة من سقوط الشهب والنیازک «لیل نهار» التی تعتبر أشدّ خطراً حتى من القذائف والصواریخ الحربیة.
إضافةً إلى أنّ هذا الغلاف الجوی یقوم بتصفیة أشعّة الشمس التی تحتوی على أشعّة قاتلة وتمنع من نفوذ تلک الأشعّة الکونیة القاتلة.

دلالة نظام اللیل والنهار على وجود الخالق

کیف یدل النظام الحاکم على اللیل والنهار على وجود الله تعالى؟

هذا النظام البدیع الحاکم على اللیل والنهار، حیث یعقب أحدهما الآخر متناوبین متواصلین على هذا النظم ملایین السنین... النظم الذی لولاه لانعدمت حیاة الإنسان نتیجةً لشدة النور والحرارة أو الظلمة والعتمة، وهذا دلیل رائع للذین یریدون أن یعرفوا الله عزَّوجلّ.
ومن المعلوم أن نشوء نظام «اللیل» و«النهار» نتیجة لدوران الأرض حول الشمس، وأن تغیراتهما التدریجیة والمنظمة، حیث ینقص من أحدهما ویزاد فی الآخر دائماً بسبب میل محور الأرض عن مدارها ممّا یؤدّی لوجود الفصول الأربعة.

ضوء الشمس والدلالة على وجود الخالق

کیف یدل ظلام اللیل وضوء الشمس على وجود الله تعالى؟

إنّ جمیع الطاقات على سطح الکرة الأرضیة ـ عدا الطاقة الناجمة عن تفجیر الذرّة ـ جمیعها تستمدّ وجودها من نور الشمس، ولولا الأخیر لخیّم الصمت والموت على کلّ مکان.
ظلمة اللیل مع أنّها تذکّر بالموت والفناء، فإنّها تعدّ من الاُمور الحیاتیة الهامّة فی حیاة البشر، لأنّها تعدّل نور الشمس وتؤثّر عمیقاً فی راحة جسم وروح الإنسان، والمنع من المخاطر الناجمة عن تسلّط أشعّة الشمس بشکل متواصل ومستمر، بحیث لو لم یکن اللیل عقیب النهار لإرتفعت درجة الحرارة على سطح الأرض إلى درجة أنّ الأشیاء جمیعاً تأخذ بالإشتعال 

دلالة الشمس والقمر على وجود الله

کیف یدل خلق الشمس والقمر على وجود الله تعالى؟

إنّ أصل وجود الشمس من أکبر النعم الإلهیّة للإنسان، لأنّ العیش فی المنظومة الشمسیة بدون نور وحرارة الشمس أمر غیر ممکن، فإنّ کلّ حرکة فی الکرة الأرضیة مصدره حرارة الشمس، حیث إنّ نمو ونضج النبات والمواد الغذائیة، بالإضافة إلى سقوط الأمطار وهبوب الریاح، کلّها ببرکة هذه الهبة الإلهیّة.
کما أنّ للقمر دوراً هامّاً فی حیاة الإنسان، فبالإضافة إلى أنّه یضیء اللیالی المعتمة، فإنّ جاذبیته هی علّة المدّ والجزر فی البحار والمحیطات، وهی عامل لبقاء الحیاة فی البحار
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الرضا عليه السلام :

«ان المحرم هو الشهر الذي کان اهل الجاهلية فيما مضي يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمة فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها و لا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته و سبوا نساءه‏»

امالى صدوق، ص 112