الجواب الاجمالي:
لمّا بلغ معاوية نبأ شهادة الإمام الحسن(عليه السلام) سمع تكبيراً من القصر، فكبّر أهل الشام لذلك التكبير! فقالت
فاختة زوجة معاوية: أقرّ الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبّرت له؟
قال: مات الحسـن.
قالت: أعَلى موت ابن فاطمـة تكـبّر؟!
قال: والله ما كبّرتُ شماتةً بموته، ولكن اسـتراح قلبي
قال: مات الحسـن.
قالت: أعَلى موت ابن فاطمـة تكـبّر؟!
قال: والله ما كبّرتُ شماتةً بموته، ولكن اسـتراح قلبي
الجواب التفصيلي:
وجاء في «حياة الحيوان»(1) و«تاريخ الخميس»(2) أن ابن خلّكان(3) كتب ما يلي:
«ولمّا كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه: أن أقبل المطي إلي بخبر الحسـن; ولمّا بلغه موته سمع تكبيراً من القصر، فكبّر أهل الشام لذلك التكبير! فقالت فاختة زوجة معاوية: أقرّ الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبّرت له؟
قال: مات الحسـن.
قالت: أعَلى موت ابن فاطمـة تكـبّر؟!
قال: والله ما كبّرتُ شماتةً بموته، ولكن اسـتراح قلبي(4)!
وكان ابن عبّـاس بالشام فدخل عليه فقال: يا بن عبّـاس، هل تـدري ما حدث في أهل بيتك؟
قال: لا أدري ما حدث، إلاّ أنّي أراك مستبشراً، وقد بلغني تكبيرك وسجودك!
قال: مات الحسـن.
قـال: إنّـا لله، يرحـم الله أبـا محمّـد ثلاثـاً; ثمّ قال: والله يا معاوية، لا تسدُّ حفرتُه حفرتَك، ولا يزيد نقص عمره في يومك، وإنْ كنّا أُصبنا بالحسـن لقد أُصبنا بإمام المتّقين وخاتم النبيّين، فسكّن الله تلك العبرة، وجبر تلك المصيبة، وكان الله الخلف علينا من بعـده»(5).
«ولمّا كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه: أن أقبل المطي إلي بخبر الحسـن; ولمّا بلغه موته سمع تكبيراً من القصر، فكبّر أهل الشام لذلك التكبير! فقالت فاختة زوجة معاوية: أقرّ الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبّرت له؟
قال: مات الحسـن.
قالت: أعَلى موت ابن فاطمـة تكـبّر؟!
قال: والله ما كبّرتُ شماتةً بموته، ولكن اسـتراح قلبي(4)!
وكان ابن عبّـاس بالشام فدخل عليه فقال: يا بن عبّـاس، هل تـدري ما حدث في أهل بيتك؟
قال: لا أدري ما حدث، إلاّ أنّي أراك مستبشراً، وقد بلغني تكبيرك وسجودك!
قال: مات الحسـن.
قـال: إنّـا لله، يرحـم الله أبـا محمّـد ثلاثـاً; ثمّ قال: والله يا معاوية، لا تسدُّ حفرتُه حفرتَك، ولا يزيد نقص عمره في يومك، وإنْ كنّا أُصبنا بالحسـن لقد أُصبنا بإمام المتّقين وخاتم النبيّين، فسكّن الله تلك العبرة، وجبر تلك المصيبة، وكان الله الخلف علينا من بعـده»(5).
لا يوجد تعليق