المهدی الموعود

ما هو اعتقاد أهل السنة فیما یتعلق بالامام المهدی (علیه السلام)؟

ان الاحادیث فی هذا الخصوص کثیرة ابشر فيها الرسول الأعظم بقدوم المهدي المنتظر وظهوره في آخر الزمان، ومن الروایات المقبولة والصحیحة لدى أهل السنة ما جاء فی صحیح الترمذی عن رسول الله قال: "یلی رجل من أهل بیتی یواطئ اسمه اسمی، ولو لم یبق من الدنیا إلا یوم واحد لطول الله ذلک لیوم حتى یلی "..

ولادة المهدی المنتظر (علیه السلام)

ما هو اعتقاد الفريقين في باب ولادة المهدی الموعود (علیه السلام)؟

یعتقد الشیعة ان الامام المهدی المنتظر (علیه السلام) ولد فی سنة 255 هـ بمدینة سامراء فی بیت أبیه، وترعرع فی أحضان والده الامام الحسن العسکری (علیه السلام) إلى حین وفاة والده فی سنة (260 هـ).

الإمام المهدي(عج) في أحاديث الأئمة(ع)

ما هي الأحاديث التي وردت عن الأئمة(علیهم السلام) حول الإمام المهدي(عج)؟

قد أخبروا (عليهم السلام) وقبل سنوات عديدة من ولادته عن صفاته وحالاته، من قبيل انّه من أهل البيت، ومن أولاد فاطمة والحسين، وانّه يملأ بثورته العالمية الأرض عدلاً وقسطاً.
وقد بلغت الروايات في هذا الموضوع حداً قلما نرى موضوعاً من المواضيع الإسلامية قد تحدثت الروايات عنه بهذا الكم الهائل.

مواصفات المهدي الموعود من منظور الشيعة

ما هي مواصفات المهدي الموعود في رأي الشيعة؟

تعتقد الشيعة أنه الخليفة الثاني عشر للنبي الأكرم، وأبوه الإمام الحسن العسكري، وأنه حي يرزق، ولد عام 255 للهجرة النبوية الشريفة، وهو غائب عن الأنظار بأمر من الله تعالى وسيخرج بأمره ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملأت ظلماً وجورا
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت

قال الرّضا عليه السّلام :

مَنْ کانَ يَوْمُ عاشورا يَوْمَ مُصيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُکائِهِ جَعَلَ اللّهُ عَزّوَجَلّ يَوْمَ القيامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَ سُرُورِهِ

هر کس که عاشورا، روز مصيبت و اندوه و گريه اش باشد، خداوند روز قيامت را براى او روز شادى و سرور قرار مى دهد.

بحارالانوار، ج 44، ص 284