الإرادة الإلهیة في آية التطهير

ما هو نوع الإرادة الإلهیة فی آیة التطهیر؟

لا يمكن أن يكون المراد بالإرادة في الآية هي الإرادة التشريعية, لأنّها تنص على قوله: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ)، وإنّما تفيد الحصر والقصر.
والمعنى: إنّ الله طلب من أهل البيت(ع) فقط أن يكونوا كذلك, وإذا كانت الإرادة تشريعية، فلا معنى لأن يكون طلب الطهارة والتنزه عن الرجس مختصاً بأهل البيت(ع) ومحصوراً بهم دون غيرهم, فالله سبحانه وتعالى أنزل الشريعة الإسلامية لا لكي يتطهّر أهل البيت(ع) وحدهم, ويتنزهوا عن الرجس دون سواهم, وإنّما لكي يتطهّر المسلمون جميعاً دون غيرهم، ويتنزه كلّ من بلغه هذا الدين.
ولو حملنا الإرادة على التشريع فسيكون الحصر في غير محله, ولا يلائم الآية المباركة أساساً, وبذلك لايمكن أن تكون الإرادة في الآية تشريعية، وإنّما هي إرادة تكوينية

مصادیق اهل البیت (علیهم السلام) في آية التطهير

من هم مصادیق اهل البیت (علیهم السلام) فی آیة التطهير؟

لقد کان للنبی الاکرم (ص) عنایه وافره بتعریف «اهل البیت» لم یر مثلها الّا فی اقلِّ الموارد، حیث قام النبی (ص) بتعریف «اهل البیت» بطرق ثلاثه:
۱. صرّح باسماء من نزلت الآیه التّطهیر فی حقّهم حتى یتعین المنزول فیه باسمه و رسمه.
۲. قد ادخل جمیع من نزلت الآیه فی حقّهم تحت الکساء، و منع من دخول غیرهم، و اشار بیده الى السماء وقال: «اللّهم انّ لکل نبی اهل بیت و هولاء اهل بیتی».
۳. کان یمر ببیت فاطمه عده شهور، کلّما خرج الى الصلاه فیقول: الصلاه اهل البیت: «انَّما یرید اللَّه لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهّرکم تطهیراً».
و بهذه الطرق الثلاثه حدّد افراد «اهل البیت» و عیّن مصادیقهم على وجه یکون جامعاً لهم و مانعاً عن غیرهم

مصطلح اهل البیت فی القرآن

کم مرة ذکرت مفردة أهل البیت فی القرآن؟

وردت مفردة «اهل البیت» فی القرآن الکریم مرتین. واحدة منها على لسان الرسل الألهیة: «قالوا تعجبین من أمر الله رحمة الله وبرکاته علیکم أهل البیت انه حمید مجید»
والثانیة فی الآیة التی تخاطب نساء النبی (صلى الله علیه وآله): «وقرن فی بیوتکن ولا تبرجن تبرج الجاهلیة الأولى وأقمن الصلاة وآتین الزکاة وأطعن الله ورسوله إنما یرید الله لیذهب عنکم الرجس أهل البیت ویطهرکم تطهیرا»

المعنى اللغوي لمفردة اهل البیت (علیهم السلام)

ما هی استعمالات مصطلح أهل البیت فی اللغة؟

يحددّ المفهوم اللغوي لكلمة أهل بما يضاف إليها، فأهل القرى: سكانها، وأهل الشيء: صاحبه، وأهل الكتاب: أتباعه أو قرّاؤه ، وكذلك أهل التوراة وأهل الانجيل، وقد ورد بعض هذه الاَلفاظ في القرآن الكريم.
وأهل الرجل: عشيرته وذوو قرباه، وأخصّ الناس به، ومن يجمعه وإياهم نسب أو دين
وصار «أهل البيت» متعارفاً بين المسلمين في آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تبعاً للنصوص، وهم كما في حديث الكساء وغيره: محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاِمام علي والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام، والذين نزلت فيهم آية التطهير
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت

قالَ الرّضا عليه السّلام :

يَا ابنَ شَبيبٍ! اِنْ کُنْتَ باکِياً لِشَئٍ فَاْبکِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلىّ بْنِ اَبى طالبٍ عليه السّلام فَاِنَّهُ ذُبِحَ کَما يُذْبَحُ الْکَبْشُ.

بحارالانوار، ج 44، ص 286