عقیدة الشیعة في عصمة الأئمة

ما هی عقیدة الشیعة فی عصمة الائمة؟

إنن الأئمة حفظة الشرع والقوامین علیه حالهم فی ذلک حال النبی والدلیل الذی اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبیاء هو نفسه یقتضینا أن نعتقد بعصمة الأئمة بلا فرق ویؤیّد ذلک کتاب الله وسنة الرسول الاکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) و کذا یتماشى مع العقل السلیم.

عصمة الإمام فی آية الابتلاء

کیف تدل آیة الإبتلاء على ضرورة عصمة الإمام؟

وجه الاستدلال بهذه الآية:أن الله تعالى قد بين صراحة أنه لا يعهد بالإمامة إلى ظالم، و الظالم من ارتكب معصية في حياته مهما كان نوعها حتى و لو تاب بعده، فلن يكون العاصي إمام، إذ الإمامة على شرافتها و عظمتها لا ينالها إلا من كان سعيد الذات بنفسه، أما من تلبست ذاته بالظلم و الشقاء و الكفر و الشرك و لو لحظة من عمره، لا يصلح لهذا المقام الرفيع بمقتضى الآية
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت

قال الرضا عليه السلام :

«ان المحرم هو الشهر الذي کان اهل الجاهلية فيما مضي يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمة فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها و لا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته و سبوا نساءه‏»

امالى صدوق، ص 112