سنة النبی (صلى الله علیه وآله) فی تنصیب الخلفاء

ما هی سیرة النبی (صلى الله علیه وآله) فی خصوص تعیین القائد والخلیفة؟

ان التدقیق فی حیاة النبی (ص) منذ الزمن الذی أمر بدعوة الأقربین إلى حضیرة الاسلام، ومن ثم إبلاغ الشریعة لجمیع المسلمین، یشیر بوضوح الى النبی (ص) سلک أسلوب "التنصیب" لمرات عدة فیما یتعلق بـ اختیار "القائد" و"الخلیفة"، ولیس أسلوب "الاختیار الجماهیری"، ويظهر ذلك جلياً من حادثة يوم الدار، شأنها شأن واقعة يوم الغدير وتنصيب الخليفة من بعده

اجماع المسلمین ملاك تعيين الخليفة

هل یمکن أن یکون اجماع المسلمین معیاراً لاختیار الخلیفة؟

منطق الحقائق يقول إنّ المسلمين لم يُجْمِعوا على بيعة أبي بكر وانتخابه للخلافة. فهناك فريق من الصحابة ناهَضَ البيعة وامتنع عن المبايعة، إذنْ فالإجماع منتفٍ هنا.
كما أنّ طريقة انتخاب أبي بكر لا تُتَرْجِم حالة الإجماع أبداً ولا تعبّر عن إرادة عامّة للمسلمين، فلقد اقتصر اجتماع السقيفة على أفراد معدودين، إضافةً إلى ما رافقه من ملابسات عديدة، حتّى لقد فوجئ فريقٌ كبير من الصحابة بنتائج الاجتماع، بل وامتنع بعض مَنْ شارك في مداولات الاجتماع عن البيعة.

بیعة أهل الحلّ والعقد

هل یمکن أن تکون بیعة أهل الحلّ والعقد معیاراً لتعیین الخلیفة؟

البيعه كطريقه واساس ونظريه في اختيار الامام ضمن الشروط التي حددها الشارع المقدس، طريقه مستحسنه ولا غبار عليها ان لم يوجد نص على شخص باسمه، كما هو الحال في عصر الغيبه، اما في عصرالمعصوم بعد ثبوت النص عليه، فانها لا تقوى كنظريه امام النص لان الامر غير راجع للامه او لاهل الحل والعقد،وهذه النظريه ماخوذه من نظريه الشورى نفسها

شورى المسلمین ملاك تعيين الخليفة

هل یمکن أن یکون شورى المسلمین معیاراً لإختیار الخلیفة؟

ان الواقع الذي عمله ابو بكر وعمر لا يصلح ان يكون اساسا لوضع نظريه الشورى، فلم تكن في الحقيقه شورى، لا في الواقع ولا في راى من نسبت اليه، حتى يجعلهابعض المسلمين الطريقه الاساسيه في اختيار القائد بعد رسول اللّه(ص)، فالطريقه التي وصل بها الاوائل إلى منصب الخلافه لم يكن فيها اى مظهر من مظاهر الشورى، فلا حوار هادى، ولا تصفح وجهات النظر، ولا تانى ولا رويه،ولم يتمتع المشاركون بالحريه اللازمه لابداء آرائهم، فالاهواء كانت هى الغالبه، والانفعال والاحداث الصاخبه كانت هى السائده، حتى اصبح التهديد بالقتل حقيقه واضحه.
قرآن و تفسیر نمونه
مفاتیح نوین
نهج البلاغه
پاسخگویی آنلاین به مسائل شرعی و اعتقادی
آیین رحمت، معارف اسلامی و پاسخ به شبهات اعتقادی
احکام شرعی و مسائل فقهی
کتابخانه مکارم الآثار
خبرگزاری رسمی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی
مدرس، دروس خارج فقه و اصول و اخلاق و تفسیر
تصاویر
ویدئوها و محتوای بصری
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مدظله العالی
انتشارات امام علی علیه السلام
زائرسرای امام باقر و امام صادق علیه السلام مشهد مقدس
کودک و نوجوان
آثارخانه فقاهت

رسول الله(ص)

عليکم بالصوم؛ فإنه محسمة للعروق و مذهبة للأشر

بر شما باد به روزه گرفتن که آن رگها را مي بُرد [شهوت را کم مي کند] و سرمستي را مي بَرد

ميزان الحکمة 6 / 389