حسب الرؤية القرآنية فإن من تولى الله ورسوله والأئمة المعصومين من أهل البيت(عليهم السلام) هو من له حق الولاية
إن آیة «أولو الامر» من الأمثلة الأخرى التی تطرح مسألة الولایة تحت عنوان أصل دینی، یقول الفخر الرازی فی تفسیره: ینبغی التوصل عبر ذکر أولى الأمر الى جانب الله ورسوله فی الآیة إلى ان أصحاب هذه المنزلة والمکانة هم معصومون عن الذنب، لأن (بمعزل عن ذکرهم إلى جانب شخصین معصومین أی الله تعالى والنبی) طاعة أولى الامر جاءت من دون قید ولا شرط وعلى ذلک فإنهم معصومون عن الذنب والخطأ واذا کان الامر غیر ذلک فکان من الضروری تحدید حدود الطاعة، فی حین ان القرآن أوجب طاعتهم من دون ذکر شرط أو قید