الماديون المطلب 1

اصالة المادة

ما هو الجواب الذی یمکن أن نرد به على القائلین بأصالة المادة؟

إن الكتب السماوية و البيانات النبوية المأثورة على ما بأيدينا لا توافق التفسير المادي لهذه الدنيا وظواهرها و لا تناسبه أدنى مناسبة، و إنما دعاهم إلى هذا النوع من التفسير إخلادهم إلى الأرض و ركونهم إلى مباحث المادة فاستلزموا إنكار ما وراء الطبيعة و تفسير الحقائق المتعالية عن المادة بما يسلخها عن شأنها و تعيدها إلى المادة الجامدة.

قال الصادق عليه السلام :

«من انشد في الحسين عليه السلام بيتا من شعر فبکي و ابکي عشرة فله و لهم الجنة‏»

هر کس در رثاي حسين عليه السلام يک بيت از قصيده‏اي بخواند و بگريد و ده نفر را بگرياند پاداش آنان بهشت است.

بحارالانوار، ج 44، ص 288