آراء الشیعة حول المرجعية

ما هی آراء الشیعة فی خصوص المرجعیة؟

المرجع الديني هو الفقيه المجتهد المسئول عن بيان الحكم الشرعي الذي يحتاج المؤمنون معرفته في عباداتهم ومعاملاتهم وقد أكد الفقه الإمامي على هذه الحقيقة حيث يبدأ أي كتاب فقهي بتلك العبارات: (يجب على كل مكلف غير بالغ مرتبة الاجتهاد في غير الضروريات من عباداته ومعاملاته ولو في المستحبات والمباحات أن يكون مقلدا أو محتاطا.... والتقليد هو العمل مستندا إلى فتوى فقيه معين... يجب أن يكون المرجع للتقليد عالما مجتهدا عادلا ورعا في دين الله بل غير مكب على الدنيا ولا حريصا عليها وعلى تحصيلها جاها ومالا

المرجعیة العلمیة بعد النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله)

من هم الذین أشار إلیهم النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله) للتصدی للمرجعیة العلمیة من بعده؟

ان القرآن الكريم والذي يعتبر مصدرا اساسيا للفكرالديني الاسلامي، قد اعـطى لـلـسامعين حجية واعتبار ظواهر الالفاظ, وان هذه الظواهرللايات قد جعلت اقوال النبي الاكرم (ص ) في المرحلة الثانية بعد القرآن، وتعتبر حجة كالايات القرآنية لذا فان اقواله صلى اللّه عليه وآله وسلم حجة لازمة الاتباع، للذين قد سمعوه (ص )، او الذين قد نقل اليهم عن طريق رواة ثقات، وكذلك ينقل عنه صلى اللّه عليه وآلـه وسلم عن طرق متواترة قطعية ان اقوال اهل بيته كاقواله، وبموجب هذا الحديث والاحاديث النبوية القطعية الاخرى ,تصبح اقوال اهل البيت تالية لاقوال النبي الاكرم (ص )، وواجبة الاتباع، وان اهـل الـبـيـت لـهـم الـمـرجعية العلمية في الاسلام ولم يخطاوا في تبيان المعارف والاحكام الاسلامية ,فاقوالهم حجة يعتمد عليها سواء كانت مشافهة او نقلا.
يـتـضـح من هذا التفصيل ان الظواهر الدينية والتي تعتبر مصدرا في الفكرالاسلامي على قسمين: الـكـتاب والسنة، والمراد بالكتاب، ظواهر الايات القرآنية الكريمة، والمقصود بالسنة، الاحاديث المروية عن النبي الاكرم (ص ) واهل البيت (ع ).
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قالَ رَسُولُ اللّهِ صلّى اللّه عليه و آله :

اِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ عليه السّلام حَرارَةً فى قُلُوبِ الْمُؤ منينَ لا تَبْرَدُ اَبَداً.

براى شهادت حسين عليه السلام ، حرارت و گرمايى در دلهاى مؤمنان است که هرگز سرد و خاموش نمى شود.

جامع احاديث الشيعه ، ج 12، ص 556