في الإنسان المطلب 3

عالم الجنین ودلالته على وجود الله

کیف یساعد دراسة عالم الجنین على التعرف بوجود الله؟

 إنّ «النطفة المخصّبة» فی المرحلة الجنینیّة تمرّ بعوالم عدیدة مختلفة حتى تصبح جنیناً، وکلّ هذا فی ظلّ خالقیة إلهیّة مستمرّة، فی حین أنّ دور الإنسان فی هذه العملیة بسیط جدّاً، ویقتصر على وضع النطفة فی الرحم، والذی ینجز بلحظة واحدة.
ألیست هذه المسألة دلیلا حیّاً على مسألة توحید ؟
أو لیست هذه القدرة العظیمة تدلّل على قدرة الله على إحياء موجود من العدم

الخلق من الطین

کیف یدل خلق الانسان من الطین على وجود الله؟

لو وضعنا خلایا وأستار العین التی هی أدق من ورق الزهور وألطف وأکثر حساسیة، وکذلک الخلایا الدقیقة للدماغ والمخ إلى جانب التراب وقارناهما بالقیاس إلى بعضهما البعض، نعرف حینئذ کم لخالق العالم من قدرة عجیبة، بحیث أوجد من مادة کدرة سوداء لا قیمة لها هذه الأجهزة الظریفة والدقیقة القیّمة.
فالتراب لیس فیه نور، ولا حرارة، ولا جمال، ولا طراوة، ولا حس، ولا حرکة ومع ذلک فقد أضحى عجینة الإنسان ولها جمیع هذه الصفات

الخلق من الماء دلالة على وجود الله

کیف یدل خلق الانسان من الماء على وجود الله؟

ذهب جماعة آخرون أنّ المقصود من «الماء» هو ماء النطفة، حیث یتکون جمیع الناس منه بقدرة الخالق، ومع امتزاج نطفة الرجل «الحیمن» الذی یسبح فی الماء مع «البویضة» نطفة المرأة، تتکون أول نواة لحیاة الإنسان، یعنی الخلیة الإنسانیة الحیة الاُولى.
فضلا عن هذا، فلا شک أنّ الماء یشکل القسم الأکبر من وجود الإنسان، بالصورة التی یمکن القول أنّ المادة الأساس لوجود أی إنسان هی الماء،
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قال الصادق (عليه السلام)

من لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) و هو يزعم انه لنا شيعة حتى يموت فليس هو لنا شيعة و ان کان من اهل الجنة فهو من ضيفان اهل الجنة

کسى که به زيارت قبر امام حسين نرود و خيال کند که شيعه ما است و با اين حال و خيال بميرد او شيعه ما نيست واگر هم از اهل بهشت باشد از ميهمانان اهل بهشت خواهد بود.

کامل الزيارات، ص 193