الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
روى ابن خلّكان عن ابن عائشة: أنّ رجلاً من أهل الشام قال: دخلت المدينة ـ على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ـ فرأيت رجلاً راكباً على بغلة لم أر أحسن وجهاً ولا سمتاً ولا ثوباً ولا دابّة منه، فمال قلبي إليه، فسألت عنه فقيل: هذا الحسن بن عليّ بن أبي طالب، فامتلاَ قلبي له بغضاً وحسدت عليّاً أن يكون له ابن مثله، فصرت إليه وقلت له: أأنت ابن عليّ بن أبي طالب؟ قال: «أنا ابنه»، قلت: فعل بك وبأبيك، أسبّهما، فلمّـا انقضى كلامي قال لي: «أحسبك غريباً»؟
قلت: أجل، قال: «مِلْ بنا، فإن احتجت إلى منزل أنزلناك، أو إلى مال آتيناك، أو إلى حاجة عاونّاكَ» قال: فانصرفت عنه وما على الاَرض أحبّ إليّ منه، وما فكرت فيما صنع وصنعت إلاّ شكرته وخزيت نفسي(1).
وروى ابن أبي الحديد عن جويرية بن أسماء، قال: لما مات الحسن بن علي(عليه السلام) بكى مروان في جنازته فقال له حسين(عليه السلام): أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه؟ فقال: إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا. وأشار بيده إلى الجبل(2)،(3).
قلت: أجل، قال: «مِلْ بنا، فإن احتجت إلى منزل أنزلناك، أو إلى مال آتيناك، أو إلى حاجة عاونّاكَ» قال: فانصرفت عنه وما على الاَرض أحبّ إليّ منه، وما فكرت فيما صنع وصنعت إلاّ شكرته وخزيت نفسي(1).
وروى ابن أبي الحديد عن جويرية بن أسماء، قال: لما مات الحسن بن علي(عليه السلام) بكى مروان في جنازته فقال له حسين(عليه السلام): أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه؟ فقال: إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا. وأشار بيده إلى الجبل(2)،(3).
لا يوجد تعليق