الخلق المرحلی
ما هی الحکمة من وراء خلق السماء والارض فی مراحل؟
من البدیهی أنّ قدرة الله اللامتناهیة کافیة لإیجاد کلّ هذا العالم فی لحظة، بل وفی أقلّ منها، إلاّ أنّ هذا النظام التدریجی یبیّن عظمة الله وعلمه وتدبیره فی جمیع المراحل بصورة أفضل.
قال الصّادق عليه السّلام :
اَللّهم ... وَ ارْحَمْ تِلْکَ الاَعْيُنَ الَّتى جَرَتْ دُمُوعُها رَحْمَةً لَنا وَ ارْحَمْ تِلْکَ الْقُلُوبَ الَّتى جَزَعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنا وَ ارْحَمِ الّصَرْخَةَ الّتى کانَتْ لَنا.
بحارالانوار، ج 98، ص 8