اهل السنة وحدیث «الأمان»

ما هی الألفاظ التی استعملها علماء أهل السنة فی نقل الحدیث المعروف بـ «الأمان»؟

قال الرسول الأعظم: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون)
الإمامة ضرورة من ضرورات الحياة الإسلامية، لا تستقيم شؤون المجتمع من دونها وقد أجمع علماء الشيعة ومن سار على خطهم، على لزومها وضرورتها.
لقد اهتم الإمام (عليه السلام) بضرورة الإمامة لأنها تنشد صلاح العالم وتقيم أعواج الدين، كما أشاد بالأئمة الطاهرين من أهل البيت (عليهم السلام) وأنهم أمان أهل الأرض، وبهم يستدفع البلاء، وينزل الغيث وتخرج بركات الأرض.

دلالة حدیث «الأمان»

على أی فضیلة من فضائل اهل البیت (علیهم السلام) یدل حدیث «الأمان»؟

قال ابن حجر المکی فی شرح هذا الحدیث: «إن اعتبار أهل بیت النبی (صلى الله علیه وآله) سبباً للابتعاد عن الاختلاف، یراد منه الابتعاد عن الاختلاف فی الدین. ومن هنا فإذا خالفتهم قبلیة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابلیس، لأن الحق مع أهل البیت، ومن یختلف معهم على باطل. والمقصود لیس مخالفتهم فی أمور الدنیا بقرینة «فصاروا حزب ابلیس...»

المقصود من «اهل البیت» فی حدیث «الأمان»

ما هو المراد من «اهل البیت» فی حدیث «أمان»؟

عند الرجوع الى روایات أخرى جاءت فی کتب أهل السنة یمکن الوقوف على المقصود من «اهل البیت» فی هذا الحدیث فالمقصود من «اهل البیت» فی هذا الحدیث لیس الا الأئمة الإثنى عشر (علیهم السلام)
المعصومین من ذریة النبی (صلى الله علیه وآله).
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

الإمام عليٌّ(عليه السلام)

أفضلْ السَّخاءِ الإيثارُ

برترين بخشندگى، ايثار است

ميزان الحکمه، جلد 1، ص 22